فن التذهيب، عرفه المصريون القدماء، وتُعد لوحات المقابر القديمة، والنقوش البارزة من القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد، أول الأمثلة المعروفة التي تصور استخدام الذهب فى زخرفة الأثاث والعناصر المختلفة الأخرى.خلال القرن التاسع عشر، انتعشت شعبية أوراق الذهب وأصبحت مطلوبة لاستخدامها في الفن والنحت والعمارة والديكور الداخلي.واليوم، يعد التذهيب أحد أكثر تقنيات الحرف اليدوية ثراءً، كونه يتطلب تطبيق التذهيب الخبرة والحرفية العالية، بالإضافة إلى عين الفنان. فهى مادة هشة ومكلفة وتحتاج للدقة فى تطبيقها.
استخدام أوراق الذهب تقليديًا في إطارات الصور وإطارات المرايا والأثاث من جميع الأشكال والأنواع والأشياء الفنية، خاصة النحتية، والسيراميك والزخارف المعمارية. يمكن أن يحقق التذهيب عمقًا وانعكاسًا لا مثيل لهما للتوهج شديد اللمعان أو التلميع المتنوع الرائع للسطح الذى يحتاج للتجديد.
يمكن أن يبرز التظليل المذهب بشكل كامل، التفاصيل النحتية أو يضفي الحيوية على سطح مستوٍ، حيث يمكن للذهب أن يوازن اللون البني الداكن الطبيعي والأحمر، بالإضافة إلى اللون الأبيض أو البيج أو الباستيل الأكثر إشراقًا.
نادرًا ما يتم تطبيق أوراق الذهب مباشرة على السطح. حيث يعتمد تجهيز السطح على طبيعته – سواء كان خشبًا أو معدنًا
يمكن أيضا تطبيق أوراق الذهب على الأسقف، والجدران، والقماش، والنحت البارز، والزخارف المعمارية المختلفة، والزجاج، والتركيبات، والتطعيمات والأثاث.
لا يزال استخدام أوراق الذهب في التصميم الداخلي المعاصر بارزًا. يمكن رفع التفاصيل المعمارية بورق الذهب، ما يميز القطعة أو الغرفة ويخلق منطقة محورية داخل المساحة. والتذهيب بأوراق الذهب رائع للمساحات الحديثة، ما يعيد إلى الحياة الديكور الأنيق والمدروس.
